
كيف تصبح رجل أعمال لمحلل الذكاء في 6 خطوات بسيطة
أن تكون رجل أعمال ناجح أو رائدًا للأعمال ولك مشروعك الخاص الذي يدر عليك الأرباح بدون ضغوطات العمل التقليدي هو حلم يطارد الجميع، ولكن أبدًا لم يكن الأمر بهذه المثالية التي صورتها مصطلحات التنمية البشرية البراقة التي تدفعك لتقديم استقالتك والبدء في مشروعك الخاص، هذا الأمر يدفع ثمنه قليلي الخبرة الذين ينجذبون نحو أحلام الثراء السريع دون دراسة سليمة لما سيفعلوه عند إنشاء شركة، لذلك قبل هذا علينا أن نعي جيدًا ماذا يعني إنشاء شركة وكيف تديرها بشكل سليم؟
في هذا المقال سنتكلم عن خطوات عليك أن تعمل عليها حتى تبني شخصية رائد للأعمال تستطيع إدارة مشروع ناجح يدر عليك أرباح لا تُغلق أبوابه بعد عام من نشأته إذا؟
كيف تكون رجل أعمال ناجح
١- كون خبرتك الخاصة
لا تتعجل في إنشاء شركة وأنت حديث التخرج حتى ولو كان رأس المال متوفرًا، بل العمل في سن مبكر والاحتكاك بسوق العمل والتعامل مع شرائح مختلفة في الصناعة والتجارة يصقل من شخصيك ويجعلك أكثر قدرة على التعامل الصحيح مع كل فئة تتعامل معها لاحقًا في مشروعك، كما يجعلك ناضجًا فكريًا حيث لا يحركك كل رأي، ولكن تستطيع أن تكون وجهة نظر لنفسك في مجريات الأمور من حولك.
٢- تعلم إدارة الأعمال
الطبيب ليكون طبيبًا عليه أن يدرس الطب، كذلك رجل الأعمال ليبدأ عمله الخاص عليه أن يدرس إدارة الأعمال، بالإضافة إلى معرفة كل ما يخص إدارة الشركات حتى ولو لم يكن بشكلٍ متعمق، ولكن المعرفة الجيدة بأساسيات عمل كل فرع من فروع الشركة مثل المبيعات والتسويق وإداة الموارد البشرية يجنبك الكثير من المشكلات، فالكثير من الأخطاء الشائعة والمتكررة للشركات كان يمكن تجنبها بدراسة المدخل لعلوم الإدارة أو كما يطلق عليها (101 courses)
كذلك القراءة في علم النفس المتعلق بأنظمة البيع سواء المباشر وغير المباشر، والمتعلق بكيفية الوصول لجمهورك والتعامل مع موظفين الشركة بشكل يجعل بيئة العمل سليم يساعد على نمو الشركة وليس العكس.
٣- تعلم كيفية التصنيع
ليس من المعقول أن تقوم بالتجارة في شيء أنت لا تعلم كيف يتم تصنيعه؟ وما هي مراحل التصنيع من بداية المواد الخام وأنواعها والماكينات المستخدمة في التصنيع وصولاً لمنتج جاهزًا للبيع؟
الدخول للمصانع والورش أمرًا هامًا لمعرفة تفاصيل الصناعة، ولو أمكنت أن تجرب بيدك والمشاركة في مرحلة تصنيع المنتج يكون جيد جدًا، حتى تتمكن من الإلمام بكل شيء يتعلق بالمنتج وكيفية تطويره مستقبلًا، وكذلك معرفة الأفراد القائمة على تصنيع المنتج لمعرفة مشاكلهم والعمل على حلها أو تجنب مشاكل أخرى حين تبدأ مشروعك الخاص.
٤- تقبل الفشل مقابل مكاسب أخرى
هل من الممكن أن يحب أحد الفشل؟ بالطبع لا، ولكن هناك نوعان من الفشل: الفشل الذي يلحق بالشركة خسائر كبرى وهذا ما يجب علينا تجنبه، أما النوع الآخر هو الفشل المحمود أي: ما نخسره الآن لنجني مكاسب أخرى من ورائه في المستقبل.
تعلم أن تفرق بين هذين النوعبن وألا تندم على خسارات صغيرة يأتي من ورائها مكاسب أكبر، وأن يكون لديك طريقة تفكير مرنة لتعرف كيف تستغل مواقف الخسارة وتحويلها لمكاسب، فالندم على كل خسارة دون التفكير في كيفية الخروج من الموقف بأفضل الحلول يكلفك الكثير، فلا تنظر تحت قدمك غير مهتم بالآفاق من حولك.